اليوم في المدينة الجامعية بالشارقة، كان المشهد مليئًا بالحركة والضجيج، حيث توافد الطلاب إلى جامعاتهم بآمال وطموحات كبيرة. لكن مع هذه البداية الصباحية المتفائلة، يواجه الجميع تحديًا واحدًا: الزحمة!
إذا كنت طالبًا في المدينة الجامعية، فأنت بالتأكيد تعرف كيف تبدأ القصة منذ لحظة دخولك إلى مواقف السيارات، حيث يتحول البحث عن مكان للسيارة إلى لعبة تحدي حقيقية، من ثم تبدأ رحلة التنقل بين المباني المختلفة، فالمسافة بين الكليات قد تكون قصيرة، ولكنها مليئة بالتوقفات والنظرات المستعجلة لأماكن الجلوس في الصفوف الأمامية.
أما عن مشهد الحافلات، فحدث ولا حرج! الطلاب يركضون ليحجزوا أماكنهم في أول حافلة قادمة، بينما البعض يفضل المشي باحثًا عن أسرع طريق للوصول إلى المحاضرة في الوقت المحدد. ومن المفارقات العجيبة، أن الازدحام يُعتبر جزءًا من روتين الحياة الجامعية هنا، وهو ما يجعلنا نضحك أحيانًا من الكم الهائل من السيارات والطلاب الذين يتنقلون بحيوية بين محاضرة وأخرى.
ورغم هذا الزحام، تبقى المدينة الجامعية مكانًا ينبض بالحياة والطموح، ومع كل تحدي صباحي، يزداد حب الطلاب لمؤسساتهم الأكاديمية. وفي النهاية، تصبح الزحمة جزءًا من السحر اليومي الذي يميز هذا المكان، ويجعل كل لحظة فيه مليئة بالحركة والنشاط.
ربما قد نتمنى يومًا أن يصبح التنقل أسهل، لكن في الوقت الحالي، نعيش المغامرة بكل تفاصيلها!